[fusion_builder_container hundred_percent=”no” equal_height_columns=”no” menu_anchor=”” hide_on_mobile=”small-visibility,medium-visibility,large-visibility” class=”” id=”” background_color=”” background_image=”” background_position=”center center” background_repeat=”no-repeat” fade=”no” background_parallax=”none” parallax_speed=”0.3″ video_mp4=”” video_webm=”” video_ogv=”” video_url=”” video_aspect_ratio=”16:9″ video_loop=”yes” video_mute=”yes” overlay_color=”” video_preview_image=”” border_color=”” border_style=”solid” padding_top=”” padding_bottom=”” padding_left=”” padding_right=”” type=”legacy” admin_toggled=”yes”][fusion_builder_row][fusion_builder_column type=”1_1″ layout=”1_1″ background_position=”left top” background_color=”” border_color=”” border_style=”solid” border_position=”all” spacing=”yes” background_image=”” background_repeat=”no-repeat” padding_top=”” padding_right=”” padding_bottom=”” padding_left=”” margin_top=”0px” margin_bottom=”0px” class=”” id=”” animation_type=”” animation_speed=”0.3″ animation_direction=”left” hide_on_mobile=”small-visibility,medium-visibility,large-visibility” center_content=”no” last=”true” min_height=”” hover_type=”none” link=”” border_sizes_top=”” border_sizes_bottom=”” border_sizes_left=”” border_sizes_right=”” first=”true”][fusion_text columns=”” column_min_width=”” column_spacing=”” rule_style=”default” rule_size=”” rule_color=”” content_alignment_medium=”” content_alignment_small=”” content_alignment=”” hide_on_mobile=”small-visibility,medium-visibility,large-visibility” sticky_display=”normal,sticky” class=”” id=”” margin_top=”” margin_right=”” margin_bottom=”” margin_left=”” font_size=”” fusion_font_family_text_font=”” fusion_font_variant_text_font=”” line_height=”” letter_spacing=”” text_color=”” animation_type=”” animation_direction=”left” animation_speed=”0.3″ animation_offset=””]اليوم وبعد عدة أشهر من التأمل وبعد مرور عقود من محاولات باءت بالفشل من قبل الكثيرين لإصلاح و تعديل نظام الهجرة الأمريكي، اتخذ الرئيس المنصّب حديثًا جوزيف بايدن خطوة جريئة نحو الوفاء بوعود حملته الإنتخابية التي تهدف إلى إصلاح نظام الهجرة في الولايات المتحدة الأمريكية، و ذلك عبر إرسال مرسوم المواطنة و الجنسية لسنة 2021 إلى الكونغرس الأمريكي.

ويؤكد ريتشارد هيرمان و هو محامي هجرة مشهور على الصعيد الوطني والمؤلف المشارك في تحرير الكتاب المعروف
Immigration,Inc.
لماذا يعتبر أصحاب المشاريع و رواد الأعمال المهاجرين قادة الاقتصاد الجديد (و كيف سيساهمون في إنقاذ العمال الأمريكيون)وايلي، 2009، أنه إن تمت الموافقة على هذا المرسوم الجديد من قبل أعضاء الكونغرس سيجعل ذلك الولايات المتحدة أقوى و أفضل .

نظام الهجرة الحالي الذي نعمل به يعتبر نظام فاسد، إذ أنه فشل في معاملة الناس بكرامة و إحترام، و يفرق بين العائلات و يقلل من شأن اقتصادنا و يعود عليه بالضرر. فإن إضفاء الطابع القانوني و الشرعي للحالة المدنية للعديد من المهاجرين غير الحائزين على الوثائق اللازمة و الذين يعيشون ويعملون في الولايات المتحدة لفترات تتجاوز العشر سنوات و لهم جذور عميقة في المجتمع يستحقون فرصة للإندماج و الإنضمام إلى العائلة الأمريكية. كما قامت الولايات المتحدة لسنوات بتجاهل و غض النظر عن مواهب المهاجرين ذوي التعليم العالي الذين غادر العديد منهم نحو بلدان أخرى أكثر ترحيبًا. و يعتبر مرسوم بايدن الخاص بالهجرة خطوة أولى مهمة نحو تحديث نظام قديم وإعادة النظر في ضرورة تجسيد نظام الهجرة الخاص بنا ليعكس هويتنا كشعب وأمة من المهاجرين.

ويأتي هذا المرسوم بعد أن أنشأ الرئيس السابق دونالد ترامب حرب على المهاجرين دامت لأربع سنوات و شملت كل من المهاجرين الشرعيين وغير الشرعيين معتمدًا على إيديولوجية القومية البيضاء و الجائحة حيث قام بتطبيق إجراءات وتدابير تنص على الحد من الهجرة الشرعية و تشويه صورة وسمعة المهاجرين

و من المنتظر أن يصبح أكثر من 11 مليون مهاجر غير شرعي مؤهل لتعديل و تصحيح وضعهم كمهاجرين إن تم تفعيل مرسوم بايدن و أصبح ضمن القانون. إضافة إلى ذلك سيتمكن مئات الآلاف من المهاجرين ذوي المهارات العالية خاصة هؤلاء القادمين من الهند و الصين من الحصول على بطاقات إقامة دائمة إن تمت الموافقة على مرسوم بايدن و ذلك بعد سنوات عديدة من الإنتظار من أجل حصولهم على بطاقات خضراء.

ما هي مقترحات بايدن؟

مقترح الهجرة الذي الذي تصحبه موجة من الأوامر التنفيذية من قبل الرئيس بايدن و التي تعكس العديد من القرارات التنفيذية التي اتخذها ترامب في ما يتعلق بالهجرة كحظر و منع السفر من و إلى الدول ذات الأغلبية المسلمة، ينص على ما يلي:

  • يحق للرعايا الأجانب المتواجدين على أراضي الولايات المتحدة بتاريخ 1 يناير 2021 أو قبله والذين نجحوا في عملية التحقق من الخلفية الجنائية، التقدم للحصول على حالة مدنية قانونية مؤقتة، و الحصول على بطاقة خضراء بعد 5 سنوات إن استوفت فيهم الشروط اللازمة ثم الحصول على بطاقة إقامة دائمة بعد 3 سنوات من ذلك.
  • يصبح الحاصلون على القرار المؤجل للواصلين أطفالا و المستفيدين من الحماية المؤقتة و عمال المزارع المتواجدين على الأراضي الأمريكية بتاريخ 1 يناير 2021 أو قبله والذين نجحوا في عملية التحقق من الخلفية الجنائية، مؤهلون مباشرة للحصول على البطاقة الخضراء و بطاقة إقامة بعد 3 سنوات من ذلك
  • إمكانية قيام رئيس قسم الأمن القومي بالتنازل على شرط الوجود المادي و الفعلي لمن تم ترحيلهم بتاريخ 20 يناير 2017 أو بعده، و من كانو متواجدين شخصيًّا لمدة لا تقل عن 3 سنوات قبل ترحيلهم بغرض لم الشمل و أسباب إنسانية أخرى.
  • و الحفاظ على الوحدة الأسرية عبر حل القضايا المتأخرة و المتراكمة و إعادة التأشيرات غير المستخدمة والقضاء على فترات الإنتظار الطويلة و زيادة الحد الأقصى للتأشيرات لكل دولة إلى جانب إنهاء ما يعرف بحظر الثلاث سنوات و العشر سنوات و إجراء ات و أحكام أخرى تشتت الأسر و تفكّكها
  • يعتنق الإختلاف والتنوع عبر دمج قانون عدم الحظر الذي يمنع التمييز العنصري بناءًا على الديانة و الإنتماء المذهبي و يحد من السلطة الرئاسية في إصدار قوانين و إجراءات حظر في المستقبل.
    كما يشمل هذا المرسوم تعزيز و زيادة تأشيرات الإختلاف من 55,000 إلى 80,000
  • تنمية اقتصادنا من خلال حل قضايا تأشيرات العمل المتراكمة و إعادة التأشيرات غير المستخدمة والقضاء على فترات الإنتظار الطويلة و زيادة الحد الأقصى للتأشيرات لكل دولة. كما يسهّل المرسوم على المتخرجين بشهادات عليا من الجامعات الأمريكية في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات البقاء في الولايات المتحدة و يسهّل على العمال المنخرطين في القطاعات ذات الأجور المنخفضة الحصول على بطاقات خضراء و يمحي عوائق أخرى لا لزوم لها تعرقل الحصول على بطاقات خضراء بناءًا على الشغل.
  • و يمنح حاملي تأشيرات من نوع HB1 إمكانية الحصول على تصريح عمل و يمنع خروج الأطفال من النظام عند بلوغهم سن معين.
  • كما ينشئ برنامج تجريبي يحفز التنمية الإقتصادية الإقليمية و يمنح قسم الأمن القومي سلطة تعديل البطاقات الخضراء بناءًا على عوامل وشروط لها علاقة بالوضع الإقتصادي، كما يحفز دفع أجور عالية لذوي المهارات العالية و غير المهاجرين و ذلك لمنع المنافسة غير العادلة مع العمال الأمريكيين.
  • ويحمي العمال من الإضطهاد ويحسن من عملية التحقق من ظروف العمل.
  • يدعم اللاجئين والأشخاص الذين ينتمون إلى الفئات السكانية الضعيفة. كما يلغي المرسوم مهلة السنة الواحدة من أجل التقديم للجوء و يمنح تمويلات تهدف إلى حل القضايا المتراكمة و المتأخرة.
  • و يحسن من نظام و إمكانيّات محكمة الهجرة من خلال تزويدها بتقنيات جديدة و يحمي الأشخاص الذين ينتمون للفئات الضعيفة و المعرضون للخطر عبر تكليف و تعيين قضاة لهم خبرة عالية بمراجعة القضايا و منح الإنصاف لمن يستحقه.
  • و يزيد من نسبة الحماية للمتحصلين على تأشيرات من صنف U و T
    و المقدمين للتمتع بالحماية من العنف ضد المرأة و يشمل ذلك زيادة الحد الأدنى للتأشيرات من صنف U من 10,000 إلى 30,000
  • خطة إشتراك بين المؤسسات تبلغ قيمتها 4 مليار دولار والتي ستقدم المساعدة إلى السلفادور وغواتيمالا وهندوراس كمبادرة لمعرفة و تحديد جذور وأسباب الهجرة الغير شرعية و العنف و الفقر و الفساد.

خلال تحليله لخطة بايدن الخاصة بالهجرة، صرح مؤسس فريق هيرمان القانوني؛ ريتشارد هرمان بما يلي:

و تمثل هذه الخطة نقطة محورية و مفصلية بعيدًا عن معاداة الهجرة و الإنقسام و الكراهية بإتجاه أمريكا جديدة أكثر إنسانية وآمان و شاملة للجميع و أكثر نشاط من الجانب الإقتصادي

_________________________________________________________________________________

تواصل مع ريشار هيرمان من أجل المزيد من المعلومات:

1-216-696-6170

تم تأسيس فريق هيرمان القانوني سنة 1995 والذي يختص في قانون الهجرة بما في ذلك الهجرة العائلية و الدفاع عن المرحّلين والهجرة القائمة على العمل و هجرة الاستثمار و اللجوء. يقع مقرنا الرئيسي في كليفلاند أوهايو و لنا مكاتب إضافية في كولومبوس و سينسيناتي و دايتون و توليدو و ديترويت و بوفالو وبيتسبرغ و شارلوت و ميامي و دالاس. و نوفر خدماتنا للعملاء بأكثر من 12 لغة في جميع الولايات الخمسين.

ريتشارد هيرمان هو أحد روّاد حركة المدن الغربية الوسطى لجلب و الترحيب بالمهاجرين الذين من شأنهم المساهمة والمساعدة في تنمية الإقتصاد، و خلق مواطن شغل و عكس نقص السكان التدريجي.

و غالبًا ما يقدم نصائح للمدن والمقاطعات حول الطرق الإبداعية و المبتكرة لتسخير قانون الهجرة لخلق مواطن الشغل و جلب المستثمرين الأجانب. تم التصويت من أجل إدراجه ضمن إصدار 2015-2020 لأفضل المحامين بأمريكا و تم إدراجه ضمن كبار المحامين لأكثر من خمسة عشر سنة متتالية. و بدأ ريتشارد مسيرته المهنية كمحامي هجرة مختص عند إنتقاله إلى روسيا سنة 1993 مباشرة إثر تخرجه من جامعة القانون ليقوم في نهاية الأمر بفتح مكتب محاماة على بعد شارعين من الكريملين ليمثل أصحاب المشاريع بعد إنهيار الإتحاد السوفياتي.

و غالبًا ما تتم دعوة ريتشارد بصفته ذو سلطة على قانون الهجرة الأمريكي و مؤيّد للسياسات التي تدعم المهاجرين و تحفزهم على أن يصبحوا أصحاب مشاريع، لوضع إستراتيجيات و إلقاء كلمات رئيسية في جميع أنحاء البلاد وهو ما تعوّد أن يقوم به من أجل شراكة مايكل بلومبرغ وروبرت مردوخ من أجل إقتصاد أمريكي جديد والغرف التجارية و الجامعات و المدن.

و يعرف ريتشارد بأسلوبه المباشر و المثير للجدل حيث ظهر في العديد من الوسائل الإعلامية الوطنية من ضمنها قناة فوكس الإخبارية و الإذاعة الوطنية العامة و صحيفة نيويورك تايمز و صحيفة يو إس إيه توداي و بيزنيس ويك وشركة فوربز و مجلة بي سي وورلد و كمبيوتر وورلد و سي إي أو و تك كرانش بالإضافة إلى مجلة إنفورميشن ويك. و هو المؤلف المشارك في تحرير كتاب حول الهجرة.

ريتشارد متزوج من كيمبرلي تشان و هي مهاجرة من تايوان تخطت حالة هجرتها الغير مسجلة لتصبح طبيبة و مواطنة أمريكية و يقطنان منطقة كليفلاند برفقة طفليهما الذان يقومان بتربيتهما ليصبحا مواطنان للعالم بأسره.[/fusion_text][/fusion_builder_column][/fusion_builder_row][/fusion_builder_container][fusion_global id=”1117009″]